اباءانا محظوظين بساء تلم الحقبة - maroc

اباءانا محظوظين بساء تلم الحقبة

كي لا أنسى: من بعد الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بالرباط والقاضي بعدم قُبول طلب زوج تقدم به للمحكمة كيدعو فيه الزوجة ديالو لفراش الزوجية من بعد ما تكلّف وتسلف باش يدير ليها ذاك العُرس لي رسمت في خيالها المريض والمُتعفن، سأدلوا أنا أيضاً بزبّي، عفوا رأيي في القضية لي خرجت للعلن مع أن الحكم الصادرر كان عام 2020، مما يطرح أكثر من علامات استفهام واستحواء : لماذا الآن وهنا بالضبط؟ .. عموما، سبق وأن قُلت، وأكرر لتعمّ الفائدة، أن القحاب ضسروا بزاف مستغلات تحيز القانون لصفهن باستغلال دموع التماسيح والتباكي، وانساقوا خلف دعاية ( أندبندت ووّمن)، أو المرأة المستقلة كترجمة حرفية للتعريف / الوصف.. القهويات ضربوا بأعرافٍ كثيرة عرض الحائط في بحثهن ومسعاهن لتحقيق المساواة والاستقلالية، وهذا لن يقع ولو انطبقت السماء على الارض لأن مخالفة إرادة الله، والطبيعة، وسلطة النوع، والأدوار المنوطة والمُكلف بها كل جنس دون الأخر، تقول: المساواة فيلم قصير في مخيلة النساء سرعان ما يتحول لكابوس بالعودة لحقيقة الواقع/ الطبيعة.. بنات القحاب بغاو عرس أسطوري فقاعة مغطاة، ومليون فالصداق، وجوج جوج من الحاجة، والدفوع يجيّ فالبوينغ، وكارط بوسطال مكتوب عليها "زفاف سعيد" توزع على المدعوين والمدعوات، وسكن منفرد عن الأسرة قريب من البحر، وفاش تكول ليها: أجي هزّي رجليك السعدية لأنه من حقي نرد شوية من داكشي لي خسرت عليك باش فقصتي بنات عمتك والجيران فالسطوريات؛ تبدا تفلسف عليك: لا إنت لا تناسبني؟ لا تروقني؟ لست من النوع المفضل لي في الفراش؟ وهلّم جرا من تبريرات لا يمكن أن نقول عنها وفيها سوى أنها تبريرات القحاب الدوريجين لي خلقاتهم لينا: موجة الميديا المُخربة للعقول وللبيوت وللطبيعة.. لا يعقل أن لا تدعنَ امرأة لزوجها في الفراش مهما حصل ووقع باستثناء نهار يكون فيها الدم ونهار تكون مريضة مرضاً ألزمها الفراش، عدا هذين المانعين القهريين، لا شيء سيمنعك من حرث أرضك لي خاسر عليها رزقك وكاع داكشي لي جمعت من تمارة طيلة حياتك باش تجي واحد القحبة تديه بارد، ومع ذلك، مع كل تضحياتك من أجلها، تبدا تقحبّن عليك تحت مبرر ويافطة: الإستقلالية.. ولاحظت واحد الظاهرة كارثية انتشرت مؤخرا بصورة تدفعنا للتساؤل كما تساءل لينين: ما العمل؟. بنات اليوم كيتزوحوا غا باش يتسمّاو تزوجوا تا يحيدو (البوشونة) ويعذبوا شي واحد مسكين فحياتو، ومن بعد يهزوا الجلابية لدار القاضي طالبين الطلاق والنفقة، وتخرج تقحب مع كرها في شوارع الله الفسيحة.. لاحظت أن العاهات لي تفاقمت في مجتمعنا سببها امرأة لم تعرف بعد بأن دورها الأساسي والطبيعي هو البيت والمطبخ وخدمة زوجها، ولو لم يكن لهذا الدور والمهمة أهمية جليلة لما سميت الأمة بأمّة نسبة (للأمّ)؛ الزوجة، المرأة، ولما قال فيها أمير الشعراء أحمد شوقي: الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق.. الوضع الحالي كارثي جدا، واي مُنزلق ستنزلقه الأمة .. سببه هاذ بنات القحاب لي مݣابلين السطوريان وصبيّغ الظفران.. و ألم أقل لكم ذات زمن ولى: كم كان أجدادنا وأباءنا محظوظين بنساء تلك الحقبة؟ وتزوجها إنت باش تشوّهك..

0 تعليق

إرسال تعليق